الخميس، 23 مايو 2019

حرب السلام الصوفية :

أولا :
وهكذا نلمس بأننا أمام :
- سلام وحرب إبليسيين تقودهما الشياطين واليهود ومعهم كل كهنة الديانات المحرفة والوضعية ، وكل الديانات الشيطانية..
- وسلام قرآني متدافع حتى بعثة الإمام المهدي ونزول عيسى عليهما السلام ، بل وحتى هبوب ريح تأخذ كل المومنين قبل قيام الساعة ..
بحيث تنتظر اليهود أمير سلامها الدجال اليوم علنا ، بل وبالإعداد له بالصلوات وعبر العديد من  التراتيل السحرية والصوفية وكل خطط إستعمار العالم ..
 وبالتوطئة له كملك صوفي يهودي على صفة بابا سيحكم كل العالم ماديا وروحيا ، فيتحلى (بكل الأخلاق الروحانية  للبابا ) (وبالظلم القاتم لكل ما سوى اليهود) في نفس الوقت..
بل وتؤكد العديد من الأحاديث أنهم حقا سيكونون وزراء له لعنات الله  التامات عليه، ولكن ليس كما يتوهمون ..:
 فلن يحكم الدجال أبد الآبدين ، بل أربعون يوما فقط - وإن كانت بعض أيامه تفوق أيامنا - كما صح عن رسول الله صلوات الله عليه.
ثانيا :
كما أن إبليس ليست له سلطة ولو على ذرة من الكون  ، بل ولقد فقد - في عرفانياتنا السيطرة حتى على فكره وجسمه - ومهما أوهم الكفار والمنافقين بعكس هذا ..
 بينما يومن اليهود والعديد من النصارى بأنه رب العالم السفلي ، بل ولقد سيطر حتى على  العالم الأعلى كمتمرد ..
بل ويعتقدون بأنه ربهم الحق ، والذي سيستمدون منه ربوبيتهم على كل العالم : السر الذي يخفيه الأحبار عن عامة النصارى بل وحتى عن عامة اليهود..
كما يومنون بأن الله الخالق سبحانه وتعالى ليست له أية سلطة على ملك إبليس الخالد هذا ، ويالتالي ينعتون الله تعالى بكل صفات الضعف :
فقالوا بأن يد الله مغلولة وليست له أية علاقة بالخلق وبالوجود ، ولحد عدميته ، وقولهم إن الله فقير ونحن أغنياء وبأنه جبان ، وله كل صفات المراهق الغضوب والمنفعل ..
بل ولحد إفترائهم العلموي على أنه سبحانه وتعالى مجرد ذرة صغيرة كانت هي أساس كل الإنفجار الكبير الذي تكون منه الكون ..
وبالتالي وإن كان خالقا فليس برب ولا إله بل وليس له ذات كما يفكون..
ثالثا : 
ولتعبد النصارى ومنذ أن حرف إنجيلها - وبكل ضلال عيسى عليه السلام - وليس كنبي حتى - بل كضحية وكقربان مقرب لإبليس ، ولحد نعته بالخروف الذي لا حول له ولا قوة ..
ولهذا يومنون به كإبن الله الميت ..
بل وليومنوا وكل من شاكلهم  بموت الإله كما يرمز صليبهم ، وكما ترمز تراتيلهم التي تطورت مع الزمان - وبوساوس الشياطين - إلى تراتيل إبليسية يهودية من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون ..
بل وتعتقد اليهود بأن الله سبحانه وتعالى هو أبوهم السماوي الأكبر، وبأنهم في الحقيقة آلهة صغار وأبناء لله وأحبته الذين تجب عبادتهم أبد الآبدين..
وليدعي مثل هذا المجوس والسيخ والهندوس وغيرهم في أحبارهم ، وكذا بعض المتصوفة العابدين للأضرحة إعتقادا في أوليائهم كذلك وللأسف.
رابعا :
ولهذا فإن معظم تصوفات الديانات اليوم  تومن بإتحاد الخالق بالمخلوق ، أو بإحلاله في كهنتها وأوليائها،  أو بوحدة الوجود ، والتي ما هي إلا أحوال شعورية لبعض الأولياء يتصرف فيها الملاحدة والماديون اليهود وغيرهم .. وليست بحقائق ولا مقامات ..
ثم لنبتلى اليوم - بعد هذا المكر الخبيث - بزوايا إسلاموية تشرك بالله عن علم أوعن جهل ، وتنساق رويد رويدا نحو كل التصوف اليهودي والنصراني والوثني والإبراهيمية الشيطانية الجديدة ....
وللحد الذي تغرق فيه اليوم بعض أدمغة التصوف الإسلامي:
 إما في الفلسفات الشركية ..
وإما في محاربة العقلانية بدعوى أن التصوف هو فقه الإحسان ..
بل وما هو إلا أذواق لا يمكن إثباتها بالعقل..
خامسا :
وليتسرب التصوف الشركي بإحكام كفلسفة يهودية وكممارسات شركية وكتراتيل سحرية وعبادات وثنية للعديد من الزوايا ، وللحد الذي نرى فيه بأن كل المشعوذين وكل السحرة في عالمنا الإسلامي من مريدي الزوايا أو من الآمرين بتقديس الأضرحة ..
وليبدأ إنتشار المد الصوفي اليهودي من جديد في كل العالم  اليوم .. وعلنا ، بدعوى مواسم أوليائهم كأرباب ، وبدعوى حوار الديانات نحو ديانة غير حصرية يعبد كل منا بها هواه :
سادسا :
فبعد أن ضمنت اليهود الإحتلال المستقبلي لفلسطين السليبة كأرض ميعاد لهم كما يزعمون ، يحاولون اليوم الإنتشار في كل العالم بالدعوة لكل العقائد اليهودية عبر إتفاقيات أبراهام وغيرها ، ومهما إحتفظ غيرهم بشكليات الشرائع..
وبهذا يمهدون لقيام دولة إسرائيل - الصوفية  والكونية العظمى - ومن الفرات حتى النيل فقط كمركز ..
وتماما كما تملي أطماعهم ، وكما تؤكد عقائدهم .
ودوما نحو الدجال كأمير لسلامهم وكملك صوفي يهودي سيحكمون به كل العالم بل وكل الكون ..
سابعا :
ولنقف اليوم كمفكرين إسلاميين وكصوفية سنيين أمام هاته الحرب الصوفية التي كانت خفية ، ولتصبح اليوم كلها علنية :
فإبليس يوهم كبراء الماسونية بأنه هو الله الخالق :( السر الذي لم يكن يفشى إلا لمن هم فوق الدرجة  33 من الماسونيين ) .
وليستدرج لعنات الله التامات عليه (بالماسونية والبوهيمية والصهيونية واليهودية والنصرانية والبودية والهندوسية والسيخية وكل الديانات المحرفة والوضعية وبعدها كل العلوم المزيفة والآداب والفنون الماجنة..)  كل الإنس  - وعمليا - نحو عبادته والدجال ، وبوزارة اليهود كما جاء عن رسول الله صلوات الله التامات عليه ..
وكل قوتهم بعد كل هذا ، وبعد الحيل السياسية والمكائد الإقتصادية : في نفاقهم العظيم ، وإلباسهم الحق بالباطل والباطل بالحق ، ونقضهم الدائم للعقود والمواثيق كما جاء في القرآن الكريم.. 
ثم في كل ألوان السحر..
 بل وما التراتيل والصلوات اليهودية اليوم إلا طقوس سحرية ، أو شركيات روحية تترصد شيطانيا كل من يضادها أو يحاول إبطالها :
ثامنا :
بل وكل ما تنتظره اليهود اليوم ومستقبلا أن يسبق الدجال نزول عيسى عليه السلام ليمكروا به ثانية ، لكن المهدي عليه السلام سيسبق الدجال وسيطمس كل أحلام اليهود وكل هذا الكهنوت الشيطاني ولله الحمد  ..
 ثم يحاصره الدجال فينزل عيسى عليه السلام لأنه هو القادر وحده على قتله :
ولتكون جنة الأرض الظرفية بإمامة عيسى والمهدي عليهما السلام (وليست الجنة الخالدة التي يريد الشيطان واليهود سرقتها من المومنين) كما يتوهمون ..
ثم - وبعد موت المهدي فعيسى عليهما السلام - يسلط الله المسلمين مرة أخرى على اليهود ليفنوهم قبل يوم القيامة ..
ثم تهب بعدها ريح تأخذ كل أرواح المومنين ..
 ولا تقوم القيامة إلا على شرار الناس..
وليخسر اليهود وكل أتباعهم حربهم الصوفية الخاتمة هاته ، ويخسروا الدنيا والآخرة ولله الحمد .
تاسعا :
ولهذا ومنذ إعتكافي على التربية الروحية وعلى التصوف السني  وأنا في إضطرابات فكرية وقلبية ولحد المرض النفسي بسبب هاته الحرب الصوفية التي وعيتها منذ الصبا:
إذ كنت أعلم بأن كل النصر الإسلامي في القضاء أولا على أحلام إبليس في عالم الجن ثم على مكر اليهود في عالم الإنس ..
ولأرفع القرآن الكريم - ومنذ بداية شبابي - ككلمة عليا فوق كل العلوم والآداب والفنون اليهودية الشيطانية ، وفوق كل مدارسها الفكرية والأدبية والإقتصادية والفلسفية ... 
ولتطاردني الأشباح الظلامية بكل شراسة ولحد الجنون النسبي ..
ولولا إصراري على إكمال كل دوراتي الصوفية وإتمام كل مشروعي الفكري ، وكذلك بشرياتي بأكثر من 30 رؤيا نبوية شريفة كانت تشجعني دوما على الإستمرار:
سلم علي الرسول صلوات الله تعالى عليه في إحداها قائلا : ( أهلا فقيهنا ) .. 
كما ترك  لي في أخرى شرف خلافته كمجذوب ولله الحمد .
فلولا كل هذا الإصرار وهاته الرؤى الغيبية لما إنتصرت في هاته الحروب الصوفية على إبليس الملعون .
والمرجوم بحزب سلام حمدي الروحي الخاتم ولله الحمد :
والذي أنصح به كل ذي همة أراد أن يكون من جنود السلام.
ولهذا فأنا أشير لهذا الصراع ولله الحمد عن بصيرة وبشريات، وعن علم يقين ، وعن حق يقين ، وعن علم يقين ، وميدانيا ولله الحمد ..
بل  وأشير لهاته الحروب الصوفية عن نصر كاسح بعالم الجن كما يشير :
 حزب فتحي المهدوي : kotoub21.blogspot.com
 الذي كتبته وأنا في قمة هذا الجهاد الروحي وفي خضم هذا الجذب ..
ثم لأدعو اليوم لهذا السلام الإسلامي  :
بمسودات كتابي : سلامنا الحق على :
 qadiya1.blogspot.com
وكتابي : نحو حركية كونية :  
kotoub33.blogspot.com
ومسودات كتابي : ورفعنا راية بعثة المهدي ونزول عيسى عليهما السلام : kotoub4.blogspot.com 
 : kotoub16.blogspot.com
كمناهج نصر مستقبليي مشترك بين عالم الإنس وعالم الجن ، والتي أرجو تفعيلها على المدى الأبعد من أولي الأمر إن وفق الله سبحانه وتعالى:
ففي المستقبل سيختلط العالمان وللحد الذي لن تقوم فيه الساعة حتى يتجلى إبليس في عالم الإنس كإله ..
لكن ولات حين مناص.
ثم ليكون آخر أحزابي الروحية سلامي هذا :
والذي أهديه لكل من يسعى للسلام الحق ، وللسكينة والطمأنينة ، وللراحة النفسية ، والتقوية الروحية كذلك: 
كما أهدي - وللتدافع أمام سموم الإبراهيمية الصهيوماسونية الشيطانية الجديدة  - هذا الالتماس الصوفي لذوي الأمر والعلم والعرفان  :
Kotoub67.blogspot.com  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق